" أمّا أَنا فَأُسمِيّ الأشياء بأسمائها
اللّيل هُوَ ليل والشِعر هُوَ شِعر والسِّياسَةُ هي السِّياسَة، وأنتَ مَنْ نراهُ أهْلاً لهذهِ المسْؤولية السِّياسِية في هذا البلدِ الضائعْ،
حاميد البهجة رجل يرى الأمور بمنظورهاَ الخاص والعام رجل يعمل في صمت بعيد عن البهرجة وكثرة الكلامْ سياسي شاب سماه علي قيوح دات يوم بدون شعور * بثعلب أولاد برحيل الذكي* إعترافاً منه بذكائه أثبث هذا الشخص للجميع أن من يتكلم كثيراً لا يعملُ كثيراً وأن الفارغات رؤوسهن شوامخ.
يطول الكلام عن هذه الشخصية الفذّة، بأولاد برحيل ولكن كما تعودنا أنه عندما نذكر محاسن شخصية ما أن نعيد تعريف الوطن في قاموس مصطلحاتنا، فالوطن لم يكُن يوماً مربوطاً بالسياسة والسياسيين فقط، بل الوطن مربوط بالشعوب، الشعوب هي الوطن، لذا علينا أن نؤمن أننا إن أردنا أن ننهض ببلادنا فعلينا أن ننهض بأنفسنا كما فعل هذا القصير الذي قارع العمالقة وتربع على رأس جهوية ثاني حزب وطنياً حزب التجمع الوطني للأحرار الذي سطّر معنى الوطنية بأسمى معانيها.
#تجمعي_وأفتخر
تعليقات
إرسال تعليق