أخر الاخبار

اخنوش ارحل / الصيادلة يدعون إلى تأهيل القطاع لإنجاح التغطية الصحية الشاملة في المغرب / akhannouch degage

اخنوش ارحل /  الصيادلة يدعون إلى تأهيل القطاع لإنجاح التغطية الصحية الشاملة في المغرب  / akhannouch degage

 اخنوش ارحل /  الصيادلة يدعون إلى تأهيل القطاع لإنجاح التغطية الصحية الشاملة في المغرب  / akhannouch degage

دعت كونفدرالية نقـابات صيادلة المغرب إلى تأهيل قطاع الصيدليات من أجل إنجاح ورش التغطية الصحية الشاملة، معتبرة أن ذلك “رهين بتنزيل خلاصات وتوصيات اللجنة الوزارية المشتركة مع صيادلة الصيدليات المتفق حولها مع الوزارة الوصية على القطاع سنة 2019”.


وأكدت الكونفدرالية أن تلك التوصيات تتضمن “الإصلاحات الهيكلية لقطاع الصيدليات من أجل النهوض به، ما سيطور ويقوي المنظومة الصحية لبلادنا استعدادا لهذا الورش”، مشيرة إلى انخراطها المبدئي في المشروع من خلال تقديم مقترحات فعالة لإنجاحه.


وأوضح صيادلة المملكة أن “المكتسبات السابقة للصيدليات المتضمنة بالمرسوم الوزاري 2.13.852 خط أحمر، كونها أثبتت أنها لا تستجيب حتى للحد الأدنى من مقومات قطاع صيدلاني متوازن اقتصاديا، يؤهله لرفع تحديات المرحلة المقبلة”.


ولفت المصدر عينه إلى أنه يجب “مراجعة المرسوم الوزاري 2.13.852 الذي أثبت محدوديته وإخفاقاته الكبيرة في تسهيل ولوج المواطنين للدواء، وأجهز بشكل واضح على قطاع الصيدليات، وأثر بشكل واضح على التوازنات الاستراتيجية للصناعة الدوائية في تزويد السوق الوطني بالأدوية”.


وتابعت الكونفدرالية بأنه “ينبغي على المرسوم استيعاب أهمية كل الفاعلين في المساهمة الفعلية والفعالة في تحقيق الأمن الدوائي الوطني، انطلاقا من معرفة الإمكانيات الاقتصادية الإسهامية لكل من المتدخلين في قطاع الدواء”.


واستطردت بأن “الحفاظ على التوازنات المالية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، باعتباره المكلف بتدبير ورش التغطية الصحية الشاملة وديمومته، شيء مطلوب، إلا أن الحفاظ على التوازنات الاقتصادية لقطاع حيوي على غرار قطاع الصيدليات لا يقل أهمية من أجل الحفاظ على سياسة قرب الخدمات الصيدلانية للمواطنين”.


وواصلت كـونـفـدرالـيـة نـقـابـات صـيـادلـة المـغـرب دفاعها عن القطاع بالتأكيد أن “العروض التقنية المتعددة لمختلف التمثيليات المهنية للصيادلة المقدمة للجنة الوزارية المشتركة في لقاءاتها الأخيرة حبلى بالإجراءات التدبيرية المطلوبة، التي تحتاج لقرارات ومواقف سياسية حقيقية من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية”.


وتعليقا على ذلك، قال محمد لحبابي، رئيس كـونـفـدرالـيـة نـقـابـات صـيـادلـة المـغـرب، إن “مشروع قانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية يكتسي أهميته في ظل تحديات المرحلة المقبلة”، مبرزا أن “الصيادلة واعون بأهمية الورش الملكي، وسينخرطون في إنجاحه على أرض الواقع”.


وأضاف لحبابي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “وزارة الصحة ينبغي أن تعمل على تأهيل قطاع الصيدلة كذلك، عبر إيجاد صيغة مشتركة من شأنها المساهمة في إنجاح المشروع”، مؤكدا أن “الحكامة الجيدة باتت مطلوبة في القطاع الصحي”.


وتابع الفاعل الصحي ذاته بأنه “يجب اعتماد بروتوكول علاجي واضح للأمراض، وتفعيل حق استبدال الدواء، وتقنين أثمنة المستلزمات الطبية، وضمان متابعة شفافية للاتفاقية الوطنية لنظام الطرف الثالث المؤدي للأدوية الباهظة، وتمكين الصيدليات من مهام جديدة على غرار صيدليات الدول المتقدمة”.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-