أخر الاخبار

ساكنة إغرم تحتج على وزير الفلاحة

ساكنة إغرم تحتج على وزير الفلاحة

 ساكنة إغرم تحتج على وزير الفلاحة

لا تزال مافيات الرّحل تؤرق سلامة وأمن ساكنة إغرم والقرى المجاورة, التابعة ترابيا لإقليم تارودانت, وذلك ما ترجمته حناجر الساكنة التي احتجت خلال زيارة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، السبت المنصرم, للمنطقة المذكورة.

وحسب مصادر موثوقة, أكدت ل”مغرب تايمز” أن العشرات من الساكنة اعترضوا موكب الوزير تنديدا باعتداءات الرعاة الرحل على ممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية.

وأضافت المصادر ذاتها, أن الوقفة الاحتجاجية ردد من خلالها المحتجون شعارت رافضة للاعتداءات والتهديدات التي تتعرض لها الساكنة بشكل مستمر من طرف “عصابات الرعاة الرحل” في غياب تدخل الجهات المسؤولة لردع هذه السلوكات والتخفيف من معاناة الساكنة، مطالبين بالرحيل الفوري للرعاة الرحيل عن الأراضي السوسية، وتعويض الخسائر المادية والجسدية والنفسية لكل المتضررين.

في حين تورد مصادرنا, أن الوزير صديقي اكتفى بالمضي قدما لإكمال برنامجه المسطر للزيارة, متجاهلا كليا دعوات الساكنة ولم يكلف نفسه عناء منح الساكنة المحتجة 5 دقائق من وقته لسماع مطالبهم, أو التداول بخصوصها وعن إجراءات وزارته لمواجهة خطر الرحل الذي أتى على الأخضر واليابس بالمناطق السوسية.

والأدهى أن وزير الفلاحة صديقي، ترأس إطلاق مشاريع للتشجير “أشجار أركان والزيتون واللوز” وحفر آبار , وهو ما يكلف ملايينا من المال العام, في حين أنه من المعروف أن “شركات الرحل” التي تأتي مجهزة وبقطعان من الأغنام والإبل تجهز على ما تنتجه الأراضي من أشجار بطريقة “تقتل” إنتاجها, وتدمرها, ما يعني أن إطلاق مثل هاته المشاريع في ظل استمرارية “أنشطة الرحل” لا يعدو يكون “حرقا” للمال العام

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-