رئيس مجلس الجهة أشنكلي يكشف أمام الحضور النوعي الكبير لرؤساء الجماعات عن هوية المهندس المبدع لمبادرات الترافع على الملفات التنموية باشتوكة أيت باها
تحت هدير تصفيقات الحضور النوعي الكثيف لرؤساء جماعات ومنتخبي مختلف دوائر إقليم اشتوكة أيت باها في اللقاء التواصلي الذي أقامته المنسقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار ، أبى كريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، أن يستهل كلمته التركيبية للأجوبة عن مختلف تدخلات المنتخبين، حتى يبرز وجها فاعلا أساسيا يلعب الدور المحوري والرئيسي في الدفع بعجلة الترافع عن ملفات الجماعات الترابية المحلية على المستويين الجهوي والوطني، ويتعلق الأمر بالفاعل السياسي والاجتماعي محمد سعيد كرام، الذي وصفه في لحظة اعتراف وتقدير كبيرين، بمهندس أبرز التدخلات الترافعية لبحث سبل تعبئة أشكال الدعم لعدد هام من ملفات الجماعات في مجالات تنموية بمختلف ربوع الإقليم.
اعتراف من مسؤول جهوي رفيع المستوى، أبدى كامل الاستعداد للتعاون مع جميع الأطياف والجماعات والمجالس في إطار الإمكانيات المتاحة وضمن برنامج جهوي يأخذ بعين الاعتبار الأولويات ويراهن على مستويات عالية من الأثر والوقع للمشاريع المبرمجة بمختلف عمالات وأقاليم الجهة.
والظاهر أن حجم الحضور الهام الذي تميز به اللقاء التواصلي يوم أمس، بدوار إغرايسن التابع لجماعة واد الصفا، يقدم صورة واضحة عن مدى قوة آليات التجمعيين في الاستقطاب وتقديم اليد الممدودة للجميع لحلحلة كل الملفات ذات الطابع التنموي في إطار مقاربة تشاركية فاعلة تدمج جميع المتدخلين وتقدم نموذجا حقيقيا لتجويد آليات الترافع والدفاع عن المطالب التنموية للساكنة.
ونحت كل التدخلات التي قدمها المنتخبون الحاضرون، ذات المنحى بالإشادة القوية بالدور البارز والذي يشهد به جميعهم، لمحمد سعيد كرام، الذي قاد في كل المناسبات والفرص مبادرات هامة لرؤساء الجماعات في السهل والجبل، وفي ظرف قياسي للبحث عن فرص دعم المشاريع وتذليل كل الصعاب، وفتح أبواب الشراكات واشكال التنسيق مع كل الجهات المعنية، إقليميا، جهويا ووطنيا.
فيما يلي تسجيل الكلمة القوية والواقعية لكريم أشنكلي أمام الفعاليات الحاضرة:
