رغم استقالته.. "الريسوني" يُقدِم على خطوة أخرى تَخصّ مساره في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
لم يكتفِ أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بتقديم استقالته من الهيئة عينها، عقب النقاش المرافق لتصريحاته حول الصحراء المغربية وأغضبت الموالين لجنرالات "قصر المرادية"؛ بل أقدم على خطوة أخرى تخص مساره في الاتحاد.
ويتعلق الأمر، وفق بلاغ للريسوني نفسه اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينه، بـ"انسحابه نهائيا من الاتحاد، وانتهت عضويتي منه، ولم تبق لي أية علاقة تنظيمية به"، مؤكدا أن الأخوة والعلاقات الشخصية والتعاون على البر والتقوى قدر الإمكان ما تزال متواصلة.
تجدر الإشارة إلى أن "أحمد الريسوني" قدّم استقالته من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوم الاحد 28 غشت المنصرم، بعد الجدل الذي صاحب تصريحه القاضي بكون وجود موريتانيا "غلط"، وكذا الزحف نحو تندوف.