أخر الاخبار

"لوموند": "خيبات أمل" تَطبع العلاقات المغربية-الفرنسية.. وخفض التأشيرات "إجراء انتقامي"

"لوموند": "خيبات أمل" تَطبع العلاقات المغربية-الفرنسية.. وخفض التأشيرات "إجراء انتقامي"

 "لوموند": "خيبات أمل" تَطبع العلاقات المغربية-الفرنسية.. وخفض التأشيرات "إجراء انتقامي"

ما تزال العلاقات المغربية-الفرنسية تحظى باهتمام وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، عقب بروز أزمة صامتة بين البلدين حالت دون التعاون الثنائي المطلوب.

صحيفة "لوموند" الفرنسية دخلت على خط التوتر الحاصل في العلاقات بين البلدين؛ إذ نشرت مقالة في الموضوع تشخص عبرها "خيبات الأمل الكبيرة"، التي تفرمل تطوير العلاقات بين الرباط وباريس.

وجاء في المقالة ذاتها، اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينها، أن هذا الوضع أضعف "شراكتهما الاستثنائية"، مستحضرة في هذا السياق قيود التأشيرات وملف الصحراء المغربية، الذي لم تحسم باريس بعد في موقفها من قضية المغاربة الأولى.

وحصلت الصحيفة نفسها على شهادة مسنة مغربية تسمى "هنو علالي معمر"، التي لاحظت اختلافا كبيرا في تعامل السلطات الفرنسية معها، لاسيما وأنها كانت من أوائل الأطباء المغاربة الذين تخرجوا من كلية الطب في مدينة مونبوليي سنة 1971.

"لوموند" أوردت أن شرطيا تعامل مع "معمر" بنبرة غير معتادة لتقول: "ليست فرنسا التي عرفتها سابقا'، مشيرة إلى أن هذا الوضع الجديد (أزمة التأشيرات) دفعها، مكرهة، إلى استقالة الطائرة ثم العودة إلى مدينة الدار البيضاء كآخر رحلة لها إلى ذلك البلد الأوروبي.

هذا التعامل غير المقبول، وفق المصدر نفسه، دفع نجل "معمر" إلى مراسلة "إيمانويل ماكرون"، رئيس الجمهورية الفرنسية، يعلن عبرها "وداع" والدته لـ"فرنسا الأنوار" بعدما قضت بها سنوات من عمرها وهي في ريعان شبابها.

ووصفت الصحيفة المذكورة قرار خفض التأشيرات بـ"إجراء انتقامي" تجاه الدول المغاربية (المغرب تونس والجزائر)، التي تزعم فرنسا أنها ترفض استعادة مهاجريها غير الشرعيين، الذين يتواجدون على الأراضي الباريسية بطريقة غير قانونية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الوضع عكّر صوف سماء العلاقات المغربية-الفرنسية، لاسيما بعد قرار باريس خفض التأشيرات الممنوحة لعدد من المغاربة؛ ضمنهم أطباء ورجال أعمال وطلبة...، وغيرهم من الراغبين في زيارة فرنسا لأسباب شخصية.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-