أسراك 24 - assarag24 : افتتاح المعرض الجهوي للماء بمدينة تنغير
أشرف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، رفقة عامل إقليم تنغير، مساء الجمعة، على افتتاح المعرض الجهوي الأول للماء بدرعة تافيلالت، المنظم من طرف وكالتي الحوضين المائيين لكير زيز غريس ودرعة واد نون بمدينة تنغير يومي 20 و21 يناير الجاري، وذلك تحت شعار “عقدة الفرشة المائية آلية للتدبير التشاركي والمندمج للموارد المائية الجوفية بالواحات”.
حضر افتتاح فعاليات النسخة الأولى من هذا المعرض الجهوي للماء، رئيس جهة درعة تافيلالت، والكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورؤساء المجالس الإقليمية، وعدد من المسؤولين بوزارة التجهيز والماء، ومسؤولو الأحواض المائية، وبرلمانيون، ورؤساء المجالس الترابية والهيئات المنتخبة.
وفي كلمته بالمناسبة، سلط وزير التجهيز والماء الضوء على أهم الأهداف المتوخاة من تنظيم هذه التظاهرة الجهوية، موضحا أن المعرض الجهوي للماء بمثابة فضاء لتوعية وتحسيس المواطنين ومختلف مستعملي الماء بأهمية الموارد المائية، كما يعتبر منصة للنقاش بين المختصين والفاعلين وكذا المجتمع المدني والمنتخبين، ولتقاسم التجارب والخبرات والتقنيات الحديثة في مجال الماء.
وأضاف المسؤول الحكومي ذاته أن “تدبير الموارد المائية بجهة درعة تافيلالت يواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالتأقلم مع الأخطار المتصلة بالماء كالجفاف الهيكلي الذي تتسم به هذه الجهة، مما يستلزم التدبير الأمثل لهذه المادة الحيوية، تماشيا مع التوجيهات الملكية للملك محمد السادس في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الـ11، الذي دعا فيه إلى المحافظة على الموارد المائية ومضاعفة الجهود من أجل الاستخدام المسؤول والعقلاني للمياه وترشيد استعمالها”.
وأكد نزار بركة أن تنظيم هذا المعرض من طرف وكالتي الحوضين المائيين لكير زيز غريس ودرعة واد نون، بالتعاون مع الشركاء المؤسساتيين، يندرج ضمن المجهودات المتواصلة من طرف وزارة التجهيز والماء ومختلف وكالات الأحواض المائية لترسيخ مفاهيم الاقتصاد في الماء، وعقلنة وترشيد استعماله، والمحافظة عليه لضمان حق الأجيال القادمة فيه.
وتم خلال حفل الافتتاح عرض فيلم مؤسساتي حول منجزات وكالتي الحوضين المائيين بجهة درعة تافيلالت، وتوزيع جوائز على التلاميذ المتفوقين في مسابقة الرسم حول موضوع المحافظة على الماء، والافتتاح الرسمي للحملة التحسيسية تحت شعار “كل – قطرة – مهمة”، بالإضافة إلى زيارة أروقة المعرض الذي ضم عارضين من المؤسسات العمومية والشركات الخاصة.